الأحد، 12 ديسمبر 2010

لم ازور في الاثباتي الشخصي…

خالد سينو

يقول الراوي:
ان الكورد لا يستفيدون من تجارب الآخرين، لكني اعتقد في هذا القول قليلاً من مجافاة للحقيقة. وأني على يقين بأن هناك البعض منا يستطيع واستطاع ان يستشف من تجارب الآخرين كوردياً، ولي في قول ذلك  اسبابي الخاصة، تجربتي الخاصة.
فــ …
بعد تلك الغزوة البرلينية التي نفذها السيد ( سين من الناس وصحبه)، مشياً على الاقدام من السفارة السورية للاسبانية ومن ثم إلى بوابة براندبورغ التاريخية، وبعد تلك الانجازات وذاك السبق الذي تحقق في تلك الغزوة على يديه بالقائه كلمات نارية امام السفارة السورية باسم مكتب منظمته في المانيا  والتي من جرائها اهتزت اركان السفارة السورية في برلين.
بعد تلك الواقعة استضافت غرفة صوت غربي كوردستان السادة اصحاب تلك الواقعة كممثلين عن احزابهم لتحليل الذكرى السادسة للانتفاضة سياسياً وإعلامياً رؤية ونتائجاً.
وانا كمتابع للشأن العام الكوردي دفعني الفضول للدخول إلى تلك الغرفة في تلك الليلة وكتبنا رأينا فيها عبر مقالة موسومة بـ (ليلة القبض على السياسة) وفيها اعتقد اننا لم نجرح اي كان بشكل شخصي، بل ذهبنا في كل اتجاهات الحديث سياسياً، لكن هذا الذي كتبناه يبدو انه لم يعجب السيد (سين من الناس) الناطق باسم مكتب العلاقات العامة لمنظمته (اسمٌ كبير)، الذي بادر إلى توجيه ايميل للكل الذين ارسالهم يعني عمل (Allen antworten)  الرد على الكل وفيها يقول :
dema we xiwesbe hevalno
yani birasti te xiwiyanikirin go ev azad heme yeki naskiriye,. emile komite teva li cem heye u hin meqala xiwe nesandiye di hinek malperde te derxistin malperni ten naskirin. bi bi aqilen bicuk wek xiwedye xiwe
birasti ev bihaceti em le vegerin
وحسب ما فهمت من لغته الكوردية الركيكة جداً (إلى وقت كنت اظن ان لغتي الكوردية هي ركيكة ولكن لله الحمد هناك ادنى مني مستوى في هذا المجال) أن ازاد حمه هو واحد معروف ولديه ايميلات الهيئة كلها ، و… و… و… انه يعترض على ما اكتبه (وهذا حقه لكن حسب الاصول لا حيث ذهب هو)، ويقترح على احد ما او هيئة ما او حزبه على ادراج ذلك في جدول العمل أو الوقوف على هذه المسألة أو الرجوع إليها (كما قال كترجمة حرفية)، يعني الزلمة ـ بدو ـ يقود حملة، ثورة، خلق رأي عام حزبي او هيئاتي ضدي.
اعتقد جازماً بانني إنسان له شبه وجود في هذا الكون وهذه البقعة التي يعيش عليها السيد سين من الناس، بدليل عم اكتب، وما اكتبه يزعل البعض ويفقد البعض اعصابهم، كما ان الحصول على ايميلات الهيئة ليس بالامر الصعب لانها ايميلات لاشخاص يهتمون بالشأن الكوردي لهم تعاطيهم بالنت ومع الاخرين، انهم ليسوا منظمة سرية (كالجناح العسكري لحزب سري مثلاً)
انني اعترض ان اصبح المطلوب رقم واحد في قائمة السيد سين من الناس، واعترض ان اصبح موضوعاً من قبله في اقتراحه وقوله بانهم يجب ان يقفوا على ذلك (او يرجعوا اليه)، فمن المفروض ان يذخر جهده وبحثه وتقصيه على امور تهم الجالية الكوردية، وليس علي انا العبد الفقير ، الذي يحاول ان يقرأ ما لم يستطع هو او غيره قراءته من امور سياسية تهم شعبنا الكوردي، فمن المفروض ان يذخر اقتراحاته الخلبية لاجل تطوير آليات عمل ضمن حزبه، ضمن هيئته لايجاد حلول لمشاكل مستعصية يعانون منها، ولاغلاق باب هيئتهم قبل فرار البعض منها.
  واعترض ان اكون متهماً من اي كان حتى تثبت ادانتي بانني بفعلتي هذه (الكتابة في الشأن السياسي والحزبي والنشاطي الكوردي) هي جريمة لا تغتفر، او (فانتازياً) حتى يصدر مرسوم  سلطاني حزبي موقع اصولاً من اولياء منظمات الاحزاب الكوردية في اوروبا وباسمائهم النضالية الصريحة باختام وشعارات احزابهم المناضلة جداً تحرم علينا، وتطلب منا نحن الذين يحاولون الكتابة في الشأن الكوردي العام بالكف عن ذلك تحت طائلة المسؤولية النضالية الصادرة من نضالهم . كما اعترض اسلوب السيد سين من الناس في حث الاخرين على ملاحقتي انترنيتاً أو بالاساليب الاخرى في التقصي والبحث وسؤال وضرب الاخماس بالاسداس عن من هو هذا ازاد حمه الذي اقتحم سكون وهدوء من كانوا يظنون انفسمهم بانهم طالعوا الزير من البير.
كما اعترض على الذين يحاولن النيل مني لدى الاخرين والتشكيك بي وبنواياي السياسية او الكوردية وجعل ما اكتب في خانة الشك وعلامات التعجب والاستفهام …الخ. واعترض ايضا على الذي يقول من المعيب ان يكتب المرء بغير اسمه،  وعلى هذا فانا انسان لا اعرف العيب وقليل الحياء والادب، وليس للعيب مطرح لدي.

لكن على الذي او الذين يعترض او يعترضون  على تستري تحت اسم ازاد حمه اطرح الاستفسارات التالية عليهم وارجو منهم ان يفكروا ملياً قبل الاجابة (فعند الامتحان يكرم المرء او يهان).

ما رأيهم بالذي زور في الاوراق الرسمية وقال بانه اجنبي اب عن جد في سوريا، وهو حقيقة مواطن اب عن جد لكن للاقامة في اوروبا مبرراتها.
ما رأيهم بالذين غيروا اسمائهم واسماء ابائهم ومحل اقامته واحيانا دولهم، وبموجب ذلك نالوا حق اللجوء والاقامة والجنسية؟
ما رأيهم بالذين كذبوا بماضيهم السياسي ونضالهم وقالوا عن بطولات هم انفسهم لم يسمعوا بها ونسبوها لانفسهم لاجل نيل رضى المحقق الاوروبي لنيل حق الاقامة؟
ما رأيهم بالذين غيروا احزابهم ومبدأهم السياسي هنا في اوروبا فقط لان ختم ذاك الحزب ماشي لا جل الاقامة والاخر ختمه غير ماشي؟
ما رأيهم بسكرتير لحزب كوردي سوري يكتب لبعض الاحيان باسم مستعار (خالد موسى).

انا من جهتي لم اغير في اوراقي الشخصية الاثباتية والرسمية والسياسية والجغرافية والانتمائية، كما في كل حالات السابقة الذكر لكي استفيد او امنح شيء لا استحقه ، فقط استعرت اسماً لاكتب من خلاله ولي في ذلك مآرب جمة
مأربي الاول: هي ان اسمي القديم لا يعجبني والذي سماني به لم يأخذ رأيي، والانكى من ذلك فابي ايضا لم يؤخذ برأيه، الجد وشيخ قريتنا قررا وانتهى الامر.
مأربي الثاني: كل كلمة لها موسيقى داخلية عندي، واسمي القديم موسيقاها الداخلي فيه نشاز ما لوجود لاحقة ما فيه تزعجني جداً.
مأربي الثالث: آزاد هو اول اسم تنظيمي اخترته لنفسي بعد انتسابي الحزبي وبدء نشاطي التنظيمي والسياسي، واعتقد في ذاك الوقت اغلب الذين يعترضون الان على تستري تحت اسم آزاد لم يروا  نور الحياة بعد.
مأربي الرابع: آزاد حمه كاسم وكلمات فيهما موسيقى داخليه ساحرة تجذبني من جهة اولى  اسم آزاد هي الحرية التي انشد والتحرر من اثقال كثيرة تعترض طريقي وطريقنا جميعاً، وحمه فيها نغم كوردي قديم فهل في هذا جريمة لكي يلاحقني بعض الذين اصابتهم طراطيش نقدي لتوجههم السياسي والنشاطي.
إذا كانت تلك المآرب الاربعة غير كافيه، فتابعوا القراءة:
مأربي الخامس: اني استعرت اسماً لكي اكتب باريحية اكثر، لكي لا اخجل من هذا الصديق او ذاك الرفيق.
مأربي السادس: اني استعرت اسماً لكي اتجاوز ذاك الحياء والخجل الذي يقيدني في الكثير من الاحيان، وليس كما يعرني احدهم (عن طريق ايميل) بانه من المعيب ان يكتب المرء بغير اسمه.
مأربي السابع: اني استعرت اسماً، لكني ام ازور اي شيء اخر، بل شهادة ميلادي هي هي نفسها لم تتغير منذ ان سجلني ابي في دائرة النفوس وخانتي هي خــــ125، هي نفسها قبل تعريب وبعد تعريب اسم مهدي الاول، مكان صرختي الاولى في هذا العالم (على فكرة الخانة حقيقية)، وشهادة ميلادي السياسية هي هي نفسها لم اغيرها قد اكون تعبت وترجلت من عملي التنظيمي، لكن المتابعة السياسية، المشاركة الاحتجاجية لم اتعب منها بعد، لكن هناك من يريدني ان اتعب واقف واسكت واخرس …
والآن ، أتكفي مآربي السبعة ام ازيد ( لدي مآرب اخرى لكني احتفظ بها لنفسي لوقت الحاجة) …
هل فعلتي جريمة أم فعلة هؤلاء الذين غيروا اسماً، بدلوا نهجاً لا عن قناعة، زوروا في اوراقٍ رسمية على غرار الفلم المصري ـ تزوير فى أوراق رسمية ـ (ان اتتكم الفرصة تابعوه)
هل كتابتي تثير حولها علامات التعجب والاستفهام، ام هؤلاء الذين يجب تثار حولهم عاصفة من علامات التعجب والاستفهام؟
هل انا اكذب على الاخرين بما يتضمنه كتاباتي، ام هؤلاء الذين زوروا باوراقهم الثبوتية والسياسية ليستفيدوا؟
استطيع اثارة اسئلة كثيرة على هذا النمط، لكني اكتفي بما سبق وانتظر الاجابة.
اما انا بغض النظر عن التساؤلات التي اثرتها (هي موجهة للمعترضين على تستري الاسمي)، فامر هؤلاء لا يعنيني بشيء (مزوروا شهادت ميلاد شخصية وسياسية…) لكل منهم ظرفهم وواقهم الخاص.

لنأتي الآن لمسألة الاستفادة من تجارب الاخرين، اعتقد ان السيد سين من الناس في اقتراحه السابق الذكر بادراج اسمي كموضوع يجب ان يقف عليه، هو بذلك قد استفاد من التجربة الامريكية  في ملاحقتها للمسؤولين العراقييين الفارين من وجه العدالة  عندما حررت عراق (قائمة الـ 55 فاراً) يعني انا لا اعترض على ملاحقة السيد سين من الناس لي كتابةً والدفاع عن رأيه السياسي وانتقادي بشدة والنشر الالكتروني مفتوح امامه (خليه لا يقصر) لكني بالتأكيد لست مجرماً بعثياً فارا من وجه شعبه ليصبح مطلوب رقم واحد على قائمته، وهو ليس من الذين حرروا اي شيء في حياته او بعد غزوته تلك بل انه السبب الاساسي الذي ادى إلى فرط عقد منظمة الحزب الذي ينتمي اليها، بتغطية جوية وبرية وبحرية مباشرة من قبل سكرتيره آبان تشريفه الاوروبي.

ودمتم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق