السبت، 11 ديسمبر 2010

بيانات ونشاطات خلبية

آزاد حمه
 آذار 2010

من المؤسف حقاً ان تصل الامور بمنظمات الاحزاب  الكردية (السورية)  في اوروبا ـ المانيا وبلجيكا تحديداً ـ الى هذه الدرجة من الاستهتار ، والاستخفاف، والتلاعب بقيم ومشاعر شعبنا الكردي في الداخل والمهجر ، بايهامه عبر بيانات وقرارات ونشاطات وهيئات هي  خلبية في الاساس لانعدام فعلها الجماهيري والسياسي كردياً واوروبياً، لانها ناتجة او تقوم بالاساس على رد فعل شخصي وباجندة شخصية أو حزبية ضيقة في احسن حالاتها . فعندما تتحول السياسة في فعلها واهدافها إلى هذا الدرك او المستوى ينتفي عندها القدسية عن الشعارات التي تكتب في تلك البيانات البائسة او التي تكتب على اللافتات المحمولة في تلك التظاهرات البائسة، تنتفي عندها ايضاً القدسية عن حقوق شعبنا الكردي لدى هؤلاء  لتتحول إلى بازار يتبارز فيه كل من له عقدة نقص ناتجة بالاساس من تربيته الاجتماعية المتخلفة اولاً، ومن تربيته الحزبية المتزمتة القائمة على نفي الآخر جملة وتفصيلاً ثانياً، وفي افضل حالات عدم النفي اي التعاون لاجل المسمى هو لغاية السيطرة وتطويع الاخر في خدمة الاجندة الشخصية ومن ثم الحزبية.
إن الفعل النشاطي الكردي (السوري) في اوروبا ـ هنا لا نقول السياسي لانها بمفومها ومدولها بعيدة عن السياسة ـ قد انحرف وانجرف من مساره الاساسي، ليدخل في معمعمة الخلافات الشخصية حتى ضمن التنظيم الواحد (يكيتي مثالاً)، او المزوادة على الحليف الامس واليوم (هيئة العمل وانشطار القرار بشأن ذكرى احداث آذار) واذا الامر وصل إلى هذا الحد  فلما يطلب منا نحن ابناء و جماهير الشعب الكردي ان نتفهم ونتفاعل مع ما يتضمنه بياناتهم الخلبية أو التجاوب مع نشاطاتهم المتكررة ، المملة، الممجوجة، المتضمنة نفس السيناريو، نفس الاهداف، نفس النمط، نفس اللقاءات، نفس المذكرات المتغيرة فقط بتواريخها، نفس الفعل ورد الفعل، نفس الخطوات (هنا مثالاً السفارة السورية إلى بوابة براندنبورغ)، نفس الوجوه في المقدمة  لتتبروظ في الإطار وليقاد بعدها معارك داخلية ضد الذات (هنا حزبياً داخلياً) وضد الآخر المختلف.

وماذا بعد …

في بلجيكا وصل الامر بجهابذة السياسة الكردية هناك ـ هنا تحديدا منظمات يكيتي والوحدة ـ إلى فتح معركة كلامية دونكيشوتية انترنيتية ضد شخص ، شخصين، ثلاثة اشخاص … على خلفية تلك المحاكمة المشؤومة المقامة من قبل النظام الامني السوري ضد عدد من شبابنا الكرد على خلفية التهجم على السفارة السورية في بروكسل، فهؤولاء الجهابذة ولغبائهم السياسي الكبير، لم يستطيعوا استيعاب من يخرج عن طاعتهم، او عدم رغبة البعض في المشي تحت وصياتهم، شمروا عن اقلامهم وهاتي يا لغة العربية، هاتي من الكلمات والتهم التي لا تندرج في إطار الفعل السياسي، بل هي شخصي بحت، تندرج تحت يافطة معركة فلان من المنظمة الحزبية، ضد فلان من الناس خارج عن طوع تلك المنظمة، فكيف يراد لنا هنا ان نفهم السياسة؟ سياستهم في السب والنعت، كيف يراد لنا ان نتفاعل  مع تلك البيانات الخلبية؟ كيف يراد للكردي اللاجئ، للكردي المقموع في الداخل ان يفهم ان تلك المعركة تقام لاجل حقوقه؟ كيف يراد منا ان لا نفهم عكس ذلك؟ كيف…؟ نستطيع هنا ادراج استفهامات كثيرة، اسئلة كثيرة، ونحن متأكدين ستبقى معلقة بدون اجابات، وإن بررت فستدخل من جديد ضمن نطاق تصفية ما لم يستطع تصفيته فيما سبق.

وايضاً ماذا بعد …

ماذا اكتب لك ايها الكردي التائه، التائه في الداخل بعفل السياسات الشوفينية للنظام الامني السوري، التائه في اوروبا نتيجة لفعل خلبي من قبل منظمات من المفروض انها كردية وتحترف الفعل السياسي لاجل القضية الكردية.
فتعالوا ايها الاصحاب … ايها الكردي التائه … ايها المبتلي بقيادات، بمسؤولين اقل ما يقال عنهم انهم اميون سياسياً وفكرياً وبعضهم لا يفكون الخط،، تعال ايها الكردي لنقرأ مابين السطور، لنتمعن في تلك النشاطات، في تلك الذكريات الأليمة لاحداثٍ مفجعة التي تستغل لتصفية الحسابات أقل ما يقال عنها انها خارج إطار المعادلة القومية الكردية، خارج إطار السياسة، بل تدخل ضمن إطار الشخصي الانيق، ضمن إطار معركة فلان ضد فلان، ضمن إطار معركة تلك المنظمة ضد تلك، ضمن إطار معركة تلك الهيئة البينية (هيئة العمل مثالاً).
في المانيا، حيث الثقل الكردي عددياً، الثقل السياسي اوروبياً، ماذا يفعل جهابذة السياسة الكردية، مسؤولي منظمات الاحزاب الكردية، ينتظرون مناسبة ما، مناسبة صفى فيها النظام الامني السوري حسابه مع الشعب الكردي بغفلة من القيادات والاحزاب التي من المفروض تدافع عن الشعب وحقوقه ـ 12 آذار 2004 نموذجاً ـ ، ينتظرون (اقصد هنا ممثلي، مسؤولي منظماتنا) تلك مناسبة ايضاً ليقوموا عن سابق إصرار وتصميم (كما يقال قانونياً عند إصدار حكم ما مدعوم بالإدلة المادية) ونضيف هنا عن سابق ترصد ايضاً، بتصفية الحساب مع الذات حزبياً نتيجة الصراعات الحزبية الداخلية ضمن تنظيم ما (يكيتي نموذجاً) ضمن هيئة ما (هنا كنموذج هيئة العمل المشترك ـ هنا لا اعرف هل هي هيئة عمل مشترك ام مختلف ام  متصارع ام ماذا …)، والدخول في المبارزة، في السباق، من يصدر بيانه اولاً، من يقم بفعل لم يقم به الآخر اولاً، من يخرج للتظاهرة وباصه مليئ، من يردد شعارات أكثر من الآخر، من يلحق الهزيمة بالاخر على البالتوك، من يكسب ود كوردو  اكثر، من يلحق العار والخزي بالاخر اكثر (هنا هيئة العمل المشترك نفسها حيث منظمة واحدة مرئية ـ يكيتي، مع منظمتين إحداها شبه مرئية / آزادي والاخرى غير مرئية / يساري ، وهيئة ما لم تخترع بعد / نافند  يبدو انهم خرجوا عن الصف لتفصية الحساب مع من تبقى من الهيئة هذا ما يبدو لنا في الظاهر والله أعلم ببواطن الامور)… من …؟ من …؟ . القائمة ستطول ومعها ستطول قائمة الذنوب، الخطايا المقتفرفة باسمنا، وحقنا ضدنا وهنا بيت القصيد، استخدام الشعب الكردي، قضاياه، مآسيه وحقوقه كاجندة دفاعية وهجومية بآن واحد، في حرب اشباه التنظيمات المسمى كردية زورا وبهتاناً.
الذكرى هي نفسها، الذكرى السادسة لإنتفاضة شعبنا الكردي في كردستان سوريا، كما يسميها اغلب تنظيماتنا، ستقام في برلين مظاهرتين احتجاجيتين، الأولى يوم 11/03/2010 بتوقيع من:
منظمة يكيتي الكردي في سوريا فرع المانيا / منظمة مرئية نوعاً ما حينما يحتدم الصراع مع الطرف المتمرد منه وعليه.
منظمة حزب آزادي الكردي في سوريا فرع المانيا / شبه مرئية، أو غير مرئية نوعاً وذلك حسب حاجة يكيتي.
منظمة حزب اليساري الكردي في سوريا فرع المانيا / غير مرئية بتاتاً، بقاياها تم تصفيتها على يد سكرتيرهم الاتي من مجاهل ريف حسكة.
المركز الوطني الكردي ـ سوريا – Navend / غير مرئي ، لم يخترع بعد، ورئيس  المركز معجب بنفسه بنرجسية مرضية كبيرة.
 احتجاج سميها ما شئت قوامها 50 او 100 او 150 او 200 على ابعد تقدير في الوقت الذي يعيش في برلين اكثر من 2500 كردي سوري حسب تقديرات اللجنة الإدارية لجالية أكراد سورية في برلين – براندنبورغ .
يبدو ان السياسة وفعلها العلمي في واد وهؤلاء المتسلقون في غفلة من التاريخ سلم منظماتهم واعتلائهم ظهور الاخرين في واد آخر، ايعقل كل هذه السنين في اوروبا، كل هذه السنين من النضال السياسي في الديمقراطيات الغربية ولم تتعلموا السياسية، كل هذه السنين وانتم ترون بأم عيونكم كيف تسير الامور في اوروبا ولم تتعلموا منهم كيف تنظموا اموركم، كيف ترتبوا اجندتكم، كيف تقسموا اهدافكم، بالفعل لن تتخلصوا من العقلية المتخلفة بدأ من العلاقات الاجتماعية القرووسطية التي تتحكم بكم، وانتهاء بتلك السياسات البالية التي تحكمكم. ايعقل ان تحرث بالمحراث ولديك الجرار مركون في الكراج.
لاحظ ايها القارئ العزيز انهم سيخرجون للتظاهرة يوم 11/3 وفي 11/3 لم تكن بعد مجازر 12/3 ، لكن لماذا ليس في 12/3، هذا واضح لأن الاخر، الآخران قد سبقهم وحجزوا لانفسهم المقعد في ذاك اليوم  وفي نفس المكان تقريبا مع اختلاف بسيط في المسار، وهذا يظهر خلل ما في الطرف الاول اصحاب التاريخ 11/3 وهذا الخلل هو في هيئة العمل لماذا لم تسارع تلك الهيئة ككل القيام بهذا الامر  وفي نفس اليوم ، وهذا يقودنا إلى استنتاج ما، وهو ان الامور في الهيئة غير واضحة لتضارب الاجندة والاهداف المختلفة ، بمعنى هناك كوكتيل سياسي مشكل منه الهيئة لكل منها طعام خاص لا ينسجم مع طعم الذي يليه، وهذا ما خلق نشازا في الطعم والفعل والعمل والهدف، وإلا كيف نفسر خروج هؤلاء عن اجندة هيئة العمل.
لكن من جهة أخرى لما لا يتفق الطرفان اعني اصحاب يوم 11/3 والمتخلفون من هيئة العمل مع اصحاب يوم 12/3 ، يبدو لي ان هذا الطرح سيلاقي صعوبات جمة في طريقه تبدأ بالاعتراض على يكيتي الكردستاني الوليد المسخ، و تنتهي باجندة الاتحاد الديمقراطي وصور قائده الرمز فوق كل اعتبار حتى فوق كردستان حرة موحدة. اذا المسألة هنا صعبة التحقيق.
طيب لنفكر بطريقة آخرى، لما يصر اصحاب يوم 11/3 على برلين، لما لا يغيروا التوقيت والمكان مثلاً التوجه في 12/3 ، إلى لاهاي، إلى ستراسبورغ، إلى أي مكان فيه هيئة دبلوماسية عليا تابعة لهيئة الامم المتحدة، أو إلى بروكسل حيث هناك سفارة لسورية وهنا نستطيع قنص عصفورين بحجر واحد او قل عدة عصافير ، اولها انهم سيلتزمون بتاريخ الحدث وهو 12/3 وهذا برأيي مهم لرمزية اليوم نفسه في الذاكرة الكردية، ثانيها قد يجتمع شمل هيئة العمل من جديد على هذا القرار، ثالثها سيكون رداً مفحما على السفارة السورية في بروكسل بعد قرار المحكمة البلجيكية المنصفة للشباب الكرد، رابعها  التخلص من مأزق المقارنة مع الآخر…، اعتقد انه مخرج مشرف للتخلص من تبعات سياسية ما ستلقي بثقلها على هيئة العمل نفسها في المستقبل القريب.
لكن يبدو لي ان هذا الامر سيصطدم ايضا باجندة البعض المقدسة، ويعني بالعربي الفصيح الجماعة قالوا كلمتهم وكفى   ـ  اقصد جماعة يوم 11/3 ـ  يعني من مبدأ مو رجال ألي يتراجع، وكأن السياسة هي فعل تكسير للرأس هنا.

لنأتي الان لجماعة يوم 12/3 ، فمن المعروف احد اركان هذه الجماعة (يكيتي الكردستاني) هو داخل في معمعة اثبات الذات ضد يكيتي، ضد هيئة العمل المشترك ضد قيادة يكيتي في الداخل ، يعني المسألة برمتها  ليس ذكرى 12 آذار، وليس الشعب الكردي وحقوقه القومية، تلك الشعارات واليافطات الكبيرة التي يحملها هذا الوليد المسخ هي ادواته الدفاعية لاثبات ذاته ليس امام ناكري حقوق الشعب الكردي، بل ضد يكيتي ، هيئة العمل المشترك لعدم اعترافها او ضمها للهيئة في اكثر من مناسبة وحدث، لاحظوا خطابه السياسي (اقصد يكيتي الكردستاني) اقرأوا ما بين السطور ستلاحظوا معي ان المسألة برمتها،  هو  كتنظيم وليد يتحدي مع من ذكرتهم سابقاً، الاولوية للتحدي الكردي، وبهذا الفهم والمعنى المسألة تخرج من إطارها الذي من المفروض ان تكون فيه.
نستطيع هنا ذكر او كتابة قائمة طويلة، طويلة جدا عن هذا يكيتي الكردستاني هم كأشخاص كأهداف كغايات، لكن لكل كتاب اجل.
اما الطرف الآخر من المعادلة او تظاهرة 12/3 الاتحاد الديمقراطي PYD انا شخصياً اطرح عليه مسألة في غاية الاهمية، وهي ان يقوم بتحديد هويته السياسية بشكل واضح وصريح بالنسبة لنا ككورد سوريا، ما نحن بالنسبة له، هل نحن وقود ثورة زعيمه عند الحاجة، بنا انطلق زعيمه نحو ذرا جبال كردستان، بنا خاض معاركه الداخلية والذاتية اولا، بنا خاض معاركه الدونكيشوتية ضد تركيا لذر الرماد في العيون، وفي لحظة ما تراجيدية بالنسبة لنا، وحقيقة بالنسبة له قال عنا نحن الكورد في سوريا، بان تاريخ الكورد في سوريا لا يمتد لاكثر من 150 عاماً (راجعوا ايامه مع نبيل ملحم ـ سبعة ايام مع القائد آبو ).
يعني يجب ان نعرف نحن الكورد في سوريا ما نحن بالنسبة لقائدهم لاجندتهم السياسية، هل هم مسيرون ام مخيرون عندما يتعلق الامر بنا نحن في سوريا من حيث الحقوق وكشعب له جذور تاريخية ويعيش على ارض آباءه واجداده، المسألة لنا حيوية جداً وهامة لا يمكن السكوت عنها. تحديد الهوية في السياسة هي من مسلمات العمل السياسي، وانا شخصياً وكثيرين غيري لم نعرف بعد الهوية السياسية للاتحاد الديمقراطي ، هل نحن رهن اشارة قائده ترتفع نبرةالمطالبة بحقوقنا في فترات معينة تتعلق بالاجندة السياسية بين تركيا وسوريا، ام نحن جزء من المعادلة اكبر اي من المعادلة الكرستانية، وان كان الامر كذلك فسندخل في متاهة التضحية بالصغير لاجل الكبير
(yê bi çûk qurbana yê mezin be) 
المسألة بحاجة إلى بحث وطرح منفتح من قبل الاتحاد الديمقراطي نفسه، وتحديد الهوية السياسية والفكرية والتنظيمية، هل هو جزء من معادلة PKK  السياسية والتنظيمية والفكرية، عندها تنتفي علاقتنا نحن كورد سوريا به، بالنسبة لنا لا نستطيع العمل تحت راية وصورة لم تقدم لنا اي شيء على مدى تاريخ تلك الصورة وتلك الراية، بل سعوا إلى انكار انتسابنا لتلك الأرض التي ولدنا منها .
اعتقد هذا يضع علامة استفهام كبيرة امام جماعة يكيتي الكردستاني في غاياتهم واهدافهم بالخروج مع وتحت راية لم تعني لنا ككورد سوريا اي شيء سوى سرقة ابناءنا وزجهم في معركة PKK كردياً وتركياً. الكرة في ملعب الاثنين ونحن ننتظر اجوبتهم الصادقة وليست الخلبية التبريرية التمويهية.

وماذا بعد …
ونحن نختم كلماتنا هذه، وإذ بنا نقرأ بضع كلمات تضامنية صادرة عن اللجنة الإدارية لجالية أكراد سورية في برلين – براندنبورغ تطلب  التضامن مع المتظاهرين في يومي 11 و12/ آذار ، ويا للعجب. فحسب معرفتي ومتابعتي لنشاط تلك اللجنة (قد اكون مخطأ) لم ارى او اقرأ اي بيان لها بهذه الصيغة فيما مضى، لنشاطات أخرى قامت بها هيئة العمل او اطراف أخرى . المهم في الموضوع هو طلب التضامن والمشاركة في يومي الحدث ، التظاهرة وهذا يقودنا إلى الحيرة إلى ماذا يهدف هذا، هل هو لرفع العتب، ام ان المسألة دخل فيها هذه المرة عنصر جديد وهو الاتحاد الديمقراطي، يعني التضامن بالاساس هو مع يوم 12/3 ولكن لذر الرماد في العيون تم شمل اليومين، واعتقد (وهو اعتقاد فرضي من قبلي يحمل الخطأ والصواب) ستكون المشاركة الفعلية في يوم الاساسي 12/3، وستكون رمزية ليوم 11/.3

ملاحظة: كل من أحس بأنني قد تعديت على حقه، او اجرمت بحقه له حق الرد، وله مني تقديم اعتذار في حال اثبات خطأ تقديراتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق